الجواب:
هذا غلط، ولا يجوز لهم أن يعيبوها، بل عليها أن تتزوج، وتجتهد في عفة نفسها، وغض بصرها، وتحصيل الذرية، وإنما يحرم هذا على أزواج النبي فقط -عليه الصلاة والسلام- حرم الله على أزواجه ﷺ أن ينكحن بعده.
وأما غيرهن فلا حرج عليهن في ذلك، ولا تعاب في تزوجها بعد زوجها الذي مات، الذي يعيبها قد غلط وأخطأ عليها، بل ينبغي تشجيعها على الزواج؛ لما فيه من الخير العظيم، والمصالح الجمة، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.