الجواب:
صلاة الضحى ركعتان هذا أقلها، وإن صلى أربعًا، أو أكثر؛ فلا بأس، ليس لها حد محدود، وأكثر ما وقع عن النبي ﷺ ثمان ركعات -عليه الصلاة والسلام- صلاها يوم الفتح هذا هو الأفضل، إذا صلى ثنتين، أو صلى أربعًا تسليمتين، أو صلى ستًا ثلاث تسليمات، أو صلى ثمانًا أربع تسليمات، أو صلى عشرًا خمس تسليمات؛ لا بأس كله طيب، وليس لها حد محدود.
قال بعض أهل العلم: إن أكثرها ثمان، ولكن ليس عليه دليل، فليصل الإنسان ما يسر الله له، ثنتين، أو أربعًا، أو أكثر، يسلم من كل ثنتين، هذا هو الأفضل، يخشع فيها، ويطمئن، ويبدأ وقتها من ارتفاع الشمس قيد رمح، إلى وقوفها قبل الزوال بنحو ربع ساعة، أو ثلث ساعة تقريبًا، هذا وقت الضحى، والأفضل إذا اشتد الضحى قبل الظهر بساعة ساعتين هذا هو الأفضل، وهي صلاة الأوابين، حين ترمض الفصال كما قال النبي ﷺ فإذا صلاها قبل الظهر بساعة، أو ساعتين هذا أفضل، وإن صلاها بعد ارتفاع الشمس؛ كفى ذلك، وليس لها عدد محصور يصلي ما يسر الله له ثمانًا، أو أكثر، أو أقل.
أما تحية المسجد فهي ركعتان فقط إذا دخل المسجد في أي وقت يصلي ركعتين، حتى ولو كان الإمام يخطب يوم الجمعة لا يجلس حتى يصلي ركعتين، وحتى في وقت النهي، هذا هو الصواب، إذا دخل بعد العصر يريد الجلوس في المسجد لصلاة المغرب، أو للدرس؛ صلى ركعتين، أو بعد الفجر، جاء للدرس، أو ليجلس في المسجد إلى طلوع الشمس؛ صلى ركعتين، هذا هو الصواب، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، يسأل أيضًا عن تحية المسجد سماحة الشيخ.
الشيخ: تقدم الجواب عنه.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الشيخ: نعم.