الجواب:
لا شك أن مشاورة الوالدة من أهم المهمات، وحقها عظيم، ومشاورتها مهمة، وهكذا الوالد، ولكن إذا وقع الواقع فنرجو لك التوفيق، وعليك أن تستسمحها، وتطلب منها الإباحة والدعاء لك بالتوفيق، وهي -إن شاء الله- من كل خير قريب، الوالدة تحب لولدها كل خير.
فعليك أن تستسمحها، وتقبل رأسها، وتطلب منها العفو والمسامحة، والدعاء لك بالتوفيق، وهي -إن شاء الله- تسمح، وفي المستقبل لا تتزوج إلا بمشاورة الوالدة والوالد ورضاهما، هذا هو الذي ينبغي لك؛ لأن حقهما عظيم، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.