قصة مقام إبراهيم وحجر إسماعيل عليهما السلام

السؤال:

يقول هذا السائل: ما هي قصة مقام إبراهيم وحجر إسماعيل -عليهما الصلاة والسلام-؟ أفيدونا يا سماحة الشيخ. 

الجواب:

مقام إبراهيم؛ حجر كان يقوم عليه يبني، فلما فرغ جعله تحت جدار الكعبة، فلما بعث النبي ﷺ أمر بأن يصلى خلفه، أمره الله: وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى [البقرة:125] وكان قرب الكعبة، فأخره عمر في مكانه المعروف.

المقصود: أنه حجر كان يقوم عليه إبراهيم للبناء -عليه الصلاة والسلام- هذا مقام إبراهيم.

سؤاله الثاني عن إيش؟

المقدم: يقول: حجر إسماعيل ؟

الشيخ: أما الحجر فهذا قطعة من الكعبة لما عمرت قريش الكعبة قصرت بهم النفقة، فأخرجوا بعض البيت وكانت قريش جمعت أموالًا كثيرة من أكساب طيبة، وأبعدت عن النفقة الأكساب الخبيثة، كمهر البغي، والربا، ونحو ذلك، وجمعوا أكسابًا طيبة لبناء الكعبة، فقصرت بهم النفقة؛ فأخرجوا الحجر، ومعظمه وأكثره من الكعبة من عند المنحنى، نحو سبعة أذرع، هذا من الكعبة، قال النبي ﷺ لعائشة: صلي في الحجر فإنه من البيت نعم.

أما قول بعض الناس: إن فيه أمواتًا، وإن إبراهيم مدفون فيه، أو ما أشبهه، هذا كله باطل، ليس فيه أموات لا إسماعيل ولا غيره، هذا من خرافات الإسرائيلين، وبعض التاريخ التي لا تبالي، فالحجر ليس فيه أموات، والمسجد ليس فيه أموات، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة