الجواب:
صلاة الظهر بعد الجمعة بدعة، لا أصل لها، لم يفعلها سلف الأمة، لا الصحابة، ولا من بعدهم من سلف الأمة، بل هي بدعة ونوع وسوسة، كأنهم يقولون: لا ندري أصحت الجمعة، أم لا، وهذا وسواس لا وجه له، وشك لا وجه له.
فالواجب على المؤمن حسن الظن بالله، وحسن الظن بما درج عليه المسلمون قبله، وعدم الشك الذي لا وجه له، ولا موجب له، فصلاة الجمعة كافٍ، والحمد لله، والله ما فرض على العباد إلا خمس صلوات في اليوم والليلة، فإذا صليت الظهر بعد الجمعة؛ جعلتها ستًا، وهذا لا يجوز، فصلاة الظهر بعد الجمعة بدعة، لا تجوز أبدًا، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.