حكم بذل الهدية

السؤال:

هذا السائل حمدي يعمل بالرياض يقول: بأنه يعمل بالمملكة، فهل عند عودتي لبلدي لا بد من أخذ هدايا للأهل والأقارب، علمًا بأن ذلك الموضوع سوف يكلفني الكثير، وهل إذا لم آخذ هدايا أكون قد ارتكبت إثمًا من باب قطيعة الرحم لأهلي، وجهونا في ذلك؟ 

الجواب:

الهدايا غير واجبة، لا، ما هو بلازم، الهدايا غير واجبة، ولا تكون قاطعًا للرحم إذا ما حملت هدايا، الهدايا باختيارك إن رأيت أن تأخذ هدايا لخواص أقاربك؛ فلا بأس، وإلا ليس بلازم، أنت أعلم بالمصلحة، المهم أن تحفظ المال لحاجة البيت، وحاجتك، وحاجة أهلك، فإذا اشتريت هدية خفيفة للزوجة، أو لأبيك، أو لأمك، أو لإخوانك؛ فلا بأس، وإن شق عليك ذلك؛ فالحمد لله، ما لزوم هدية، المال احفظه لحاجة البيت، لحاجتك، أو لقضاء دينك، أما الهدايا فهي مستحبة عند اليسر .. عند القدرة واليسر إذا أهديت لإخوانك، الرسول ﷺ يقول: تهادوا تحابوا اللهم صل عليه وسلم، فالهدية طيبة مع القدرة، ومع السعة إذا تيسرت من غير تكلف.

المقدم: جزاكم الله خيرًا يا سماحة الشيخ. 

فتاوى ذات صلة