الجواب:
ظواهر الشرك تارة تكون بالكلام، وتارة تكون بالفعال، فإذا كان في محل تدعى فيه القبور من دون الله، ويجتمع الناس لدعوة الأموات، والاستغاثة بالأموات، هذه مظاهر الشرك.
وإذا كان الناس يجهرون بدعاء الأموات، أو بدعاء الأنبياء، أو الأولياء، أو الأصنام، أو الجن هذه مظاهر الشرك، يستغيثون بهم، ينذرون لهم، ويذبحون لهم، هذه مظاهر الشرك، فالواجب الحذر من ذلك.
المقصود: أن الشرك له مظاهر، تارة بدعاء الأموات، والاستغاثة بالأموات عند القبور .. تارة بعبادة أشجار، أو أحجار .. تارة بأصنام مصورة توضع في محلات معينة يدعونها من دون الله، تارة بدعاء الجن، والاستغاثة بالجن إلى غير ذلك، تارة بدعاء الأموات، وإن كان في بيته، أو كان في السيارة، أو كان في الطائرة، يقول: يا سيدي فلان، يا رسول الله! انصرني، أو يا سيدي البدوي انصرني، أو يا حسين، أو يا حسن انصرني، أو اشف مريضي، أو يا شيخ عبدالقادر الجيلاني، أو يا فلان، أو يا فلان .. كل هذا شرك أكبر، ولو في السيارة، ولو في الطريق، ولو في الطائرة، وإذا كان عند القبر كذلك -نسأل الله العافية- نعم.