الجواب: عليها الإمساك في أصح قولي العلماء لزوال العذر الشرعي، وعليها قضاء ذلك اليوم كما لو ثبتت رؤية رمضان نهارًا، فإن المسلمين يمسكون بقية اليوم، ويقضون ذلك اليوم عند جمهور أهل العلم، ومثلها المسافر إذا قدم في أثناء النهار في رمضان إلى بلده فإن عليه الإمساك في أصح قولي العلماء لزوال حكم السفر مع قضاء ذلك اليوم. والله ولي التوفيق[1].
- نشر في (تحفة الإخوان) لسماحته ص 179، وفي مجلة (الدعوة) العدد 1673، في 6/9/1419هـ، وفي جريدة (الندوة) العدد 12218 بتاريخ 17/9/1419هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 193).