الجواب: بسم الله، والحمد لله.
ليس عليه القضاء إذا أصابه ما يذهِب عقله، أو ما يسمى بالإغماء، فإنه إذا استرد وعيه لا قضاء عليه، فمثله مثل المجنون والمعتوه، لا قضاء عليه، إلا إذا كان الإغماء مدة يسيرة كاليوم أو اليومين أو الثلاثة على الأكثر فلا بأس بالقضاء احتياطًا، وأما إذا طالت المدة فهو كالمعتوه لا قضاء عليه، وإذا رد الله عقله يبتدئ العمل، ولا على أبنائه –لو مات– أن يقضوا عنه، نسأل الله العافية والسلامة[1].
ليس عليه القضاء إذا أصابه ما يذهِب عقله، أو ما يسمى بالإغماء، فإنه إذا استرد وعيه لا قضاء عليه، فمثله مثل المجنون والمعتوه، لا قضاء عليه، إلا إذا كان الإغماء مدة يسيرة كاليوم أو اليومين أو الثلاثة على الأكثر فلا بأس بالقضاء احتياطًا، وأما إذا طالت المدة فهو كالمعتوه لا قضاء عليه، وإذا رد الله عقله يبتدئ العمل، ولا على أبنائه –لو مات– أن يقضوا عنه، نسأل الله العافية والسلامة[1].
- نشر في كتاب (مجموع فتاوى سماحة الشيخ) إعداد وتقديم أ. د. عبدالله بن محمد الطيار والشيخ أحمد بن عبدالعزيز بن باز ج5 ص 240، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 209).