الجواب:
حكمه أنه يبين له أن هذا كفر وضلال، فإذا أصر؛ صار كافرًا مثلهم، يبين له كفرهم وضلالهم، والأدلة على ذلك، يقول الله -جل وعلا-: فًلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [الجن:18] ويقول سبحانه: وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ [المؤمنون:117] فسماهم كفرة، وقال سبحانه: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ[فاطر:14] سمى دعاءهم شركًا.
يبين له أن دعوتهم، واستغاثتهم بالأموات هذا شرك المشركين، هذا شرك قريش مع اللات، ومع غيرها من الصالحين، ومع الملائكة، نسأل الله العافية والسلامة، نعم.
المقدم: اللهم آمين، بارك الله فيكم سماحة الشيخ.