الجواب:
لا حرج -إن شاء الله- لقوله ﷺ: العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ولم يشترط أيامًا معلومة بينهما، فالحديث عام، فإذا اعتمر الإنسان لنفسه، وفرغ من عمرته، ثم ذهب إلى التنعيم، واعتمر لأبيه الميت، أو الهرم الذي لا يستطيع، أو لأمه، أو لغيرهما من الأموات، أو لعجزهم لكبر السن؛ فلا بأس.
لكن إذا كان زحمة كأيام الحج؛ فالأفضل أن يكتفي بعمرة واحدة، حتى يخفف على الناس، ولا يشق عليهم. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.