الجواب:
لله الحكمة سبحانه، قد يعجلها، وقد يؤجلها لحكمة بالغة، فقد يعجل الاستجابة، وقد يؤخرها، يقول النبي ﷺ: ما من عبد يدعو الله بدعوة، ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته في الدنيا، وإما أن تدخر له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من الشر مثل ذلك قالوا: يا رسول الله! إذًا نكثر؟ قال: الله أكثر.
فهو حكيم عليم، قد يعجلها، وقد يؤجلها وقد يعطي السائل خيرًا منها .
المقدم: شكر الله لكم -يا سماحة الشيخ- وبارك الله فيكم، وفي علمكم، ونفع بكم المسلمين.
الشيخ: وإياك، وفق الله الجميع. نعم.
المقدم: اللهم آمين.