الجواب:
هذا أيضًا فيه تفصيل: إذا كانت الهدايا تسبب له خيانة في العمل، وإيثارًا هذه الشركة على غيرها، فيجتهد في بيع منتجاتها، وما يكون لها عنده، ويتساهل مع الباقين، فليس له ذلك، هو مؤتمن على بيع الجميع الذي عنده، وهو عامل، مأمور بأن يبيع ما عنده من هذه الأدوية، أو هذه السلع.
فإذا كانت الهدية لا تعلق لها بذلك، بل أهدوا إليه؛ لأنه قريبهم، أو يعينهم على أشياء، أو لأنه وكيلهم، وهي لا تؤثر عليه في أعماله، ما نعلم ما يمنع من قبولها، أما إن كانت تؤثر في العمل، وتجعله يميز هذه الشركة، فيحرص على بيع منتوجها، وما توكله عليه، ويتساهل في أمر الباقين.. فهذا لا يجوز؛ لأن فيه خيانة.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.