الجواب:
من قام مع الإمام حتى ينصرف؛ كتب الله له قيام ليلة، إذا كان إمامه أوتر بهم، صلى بهم في أول الليل، وأوتر بهم له قيام الليل، وإن صلى مع من يصلي في آخر الليل زيادة؛ فلا بأس، لكن لا يوتر وترين، إذا أوتر مع الأول لا يوتر مع الثاني، يصلي ما تيسر، ولكن لا يوتر، إذا أوتر الثاني؛ يصلي معه، ويأتي بشفع يشفعها بركعة؛ لقوله ﷺ: لا وتران في ليلة هكذا قال ﷺ.
فإذا أوتر مثلًا في الحرم، أو في غير الحرم مع الذي صلى في الأول فإنه إذا أوتر مع الأول إن كان الأول أوتر، وإن كان ما أوتر الحمد لله، لكن إذا أوتر الأول، وأوتر معه؛ فلا يوتر مع الثاني، لكن يصلي مع الثاني ما تيسر، ولا يوتر معه، فإن أوتر معه الركعة الأخيرة؛ شفعها بركعة؛ لقول النبي ﷺ: لا وتران في ليلة.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.