الجواب:
إذا كانت أمها لم تعلم عدد الرضعات، هل هي ثنتين، أو ثلاث، أو أربع ما يعلق عليها شيء، ما يعمل بها حتى تعلم جازمة أنها خمس رضعات، أو أكثر، وحتى تكون أيضًا عدلة، امرأة عدلة ثقة.
أما إن كانت تتهم، بينك وبينها عداوة، ما يعمل بشهادتها، فالحاصل أن هذه المرأة فيها نظر.
أم الزوجة إذا شهدت بالرضاع فيها نظر؛ لأنها قد تكون تحب فراق بنتها، قد تكون زاعلة على الزوج، تحب أن يفارق بنتها، وتشهد بالرضاعة؛ فالحاصل إذا كانت ما عندها ضبط للرضاع؛ فالحمد لله ما يعمل عليه.