الجواب:
أسباب الخشوع في الصلاة: الإقبال على الله، وتذكر أنك بين يديه، وأنك في حضرته وأنك تناجيه -جل وعلا- وأن هذه الصلاة أعظم العبادات، وأهمها بعد التوحيد، فإذا تذكرت هذه الأمور؛ خشع قلبك كما قال الله سبحانه: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1-2] ويقول ﷺ: إذا قام أحدكم يصلي فإنه يناجي ربه فلا يمس الحصى فإن الرحمة تواجهه.
فالمقصود: أن الإنسان بين يدي ربه في الصلاة، فليستحضر هذا الأمر العظيم؛ حتى يخشع قلبه، وتخشع جوارحه.
وفي الحديث الآخر: إذا قام أحدكم يصلي فإنه يناجي ربه؛ فلا يبصقن قبل وجهه، ولا عن يمينه، ولكن عن يساره تحت قدمه.
فأنت يا عبدالله! بين يدي الله، واقف بين يديه تناجيه، وتقرأ كتابه، وتركع وتسجد بين يديه، فاخشع له سبحانه، واستحضر هذه العظمة، وأنك بين يدي الملك العظيم الذي لا أعظم منه وهذا كله مما يسبب خشوعك وانكسارك بين يدي الله نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.