الجواب:
يكفي والحمد لله، صلة الرحم تكفي من طريق الهاتف، من طريق المكاتبة، من طريق تحميل بعض الأقارب السلام، والسؤال لقريبه الثاني، إذا تيسرت الزيارة بالقدم فهذا أكمل، إذا تيسرت الصلة بالقدم والزيارة وبالمال وبالشفاعات الطيبة هذا أكمل، لكن إذا ما تيسر ذلك يكفي الصلة بالمكالمة الهاتفية، وبالمكاتبة وبإعانته على قضاء دينه، أو سد حاجته، ولو من طريق إرسالها من طريق البريد، أو مع بعض الرسل الذين يحملون الصدقة أو المساعدة.
المقصود: أنه يتقي الله ما استطاع في صلة الرحم على حسب التيسير؛ لأن الله أطلقها، والرسول ﷺ أطلقها بحسب التيسير، يصل أرحامه بالقدم، أو بالمكاتبة، أو بالهاتف، أو بالوصية من زيد إلى عمرو، كل هذا الحمد لله فيه الخير الكثير، وأكملها الصلة بالقدم إذا كانت ممكنة بلا محذور شرعًا. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، سماحة الشيخ.