الجواب:
إذا كان هذا يغلب عليك التشكيك؛ فعليك بغلبة الظن، اعملي بظنك، والحمد لله، ويكفي.
أما إذا كان لا، إنما هو عارض، فهذا عليك أن تعملي ما بيَّنه الرسول ﷺ في الصلاة، تبني على اليقين إذا شكيت؛ صليت ثنتين، أو ثلاثًا، اجعليها ثنتين، وابني على اليقين، وكملي الصلاة، واسجدي للسهو، وإذا في الصيام شكيتي أنت شربتي أو أكلتي الأصل ... ما فعلت شيئًا، الأصل الصيام، والحمد لله، أنت ما أكلتي، هذا من الشيطان.
وإذا شككتي بعد الصلاة، هل أنت صليتي على طهارة، أو ما أنت على طهارة، وأنت تعلمين أنك توضأتي، ولكن شككتي هل أحدثتي، أو ما أحدثتي فالأصل الطهارة، وأنك ما أحدثتي؛ لأن الرسول ﷺ لما سئل عن ذلك -عليه الصلاة والسلام- قال: لا ينصرف حتى يسمع صوتًا، أو يجد ريحًا أما إذا غلب عليك، وصارت الوساوس كثيرة؛ فهذه اطرحيها، ولا تلتفتي إليها. نعم.