الجواب:
المعروف أن الديوث هو الذي يرضى الفاحشة في أهله، يرضى بأن تزني، يرضى بفعلها الفاحشة، هذا هو الديوث الذي يرضى بالمعصية، والشر في أهله، أي الفساد في أهله، يقرهم على ذلك، وربما دعا إلى ذلك، وأخذ عليه الفلوس، نسأل الله العافية والسلامة.
لكن إقرارهم على المعاصي التي تدعو إلى الزنا نوع من الدياثة، إقرارهم على رؤية العراة من الرجال، أو سماع الأغاني، أو آلات الملاهي، قد يدعو إلى الدياثة، قد يدعو إلى الفساد هذا، لكن ليس هذا هو الدياثة، لكنه وسيلة إلى الدياثة، ووسيلة إلى الشر .
السؤال: حرام عليه الجنة؟
الجواب: يروى في حديث النبي ﷺ نعم، نسأل الله العافية.