الجواب: إذا عافاك الله فإنه يلزمك أن تصومي الأيام التي عليك من رمضان الأول والثاني. وعليك مع ذلك إطعام عن كل يوم مسكين، إذا كنت تساهلت في القضاء مع القدرة فإن عليك إطعام مسكين عن كل يوم نصف صاع تمر أو أرز من قوت البلد يعني كيلو ونصف تقريبًا عن كل يوم، يعطى بعض الفقراء، تجمع وتعطى بعض الفقراء فقير أو فقيرين، أو أهل بيت فقراء، وهذا يكفي والحمد لله، مع الصوم والتوبة.
أما إن كان التأخير من أجل المرض، ولم تتساهلي في ذلك ولكن المرض منعك من الصوم فعليك القضاء فقط، وليس عليك إطعام، بل تقضين الأيام التي تركت وليس عليك إطعام؛ لأنك معذورة لقول الله سبحانه: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَر [البقرة:185] [1].
أما إن كان التأخير من أجل المرض، ولم تتساهلي في ذلك ولكن المرض منعك من الصوم فعليك القضاء فقط، وليس عليك إطعام، بل تقضين الأيام التي تركت وليس عليك إطعام؛ لأنك معذورة لقول الله سبحانه: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَر [البقرة:185] [1].
- من برنامج (نور على الدرب) الشريط الخامس عشر. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 344).