الجواب: ليس عليه القضاء، ومن تاب تاب الله عليه، فإذا ترك الإنسان الصلاة أو أتى بناقض من نواقض الإسلام، ثم هداه الله وتاب فإنه لا قضاء عليه، هذا هو الصواب من أقوال أهل العلم؛ لأن الإسلام يجب ما قبله والتوبة تهدم ما كان قبلها. قال الله سبحانه وتعالى: قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ [الأنفال:38] فبين الله أن الكافر إذا أسلم غفر الله له ما قد سلف، والنبي ﷺ قال: التوبة تجب ما قبلها والإسلام يهدم ما كان قبله[1]
- نشر في جريدة (عكاظ) العدد 11913 بتاريخ 23/12/1419هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 360).