الجواب:
مادمت لا تصلي فالذي ما يصلي كافر، والتوبة تجب ما قبلها، فلا صوم ولا صلاة لا تقضي الصوم ولا الصلاة؛ لأن من ترك الصلاة كفر؛ لقول النبي ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة، وقوله ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر، لكن لو قضيت الصيام خروجًا من خلاف من قال: إنه لا يكفر كفرًا أكبر إذا كان لا يجحد وجوبها فلا بأس، لكن الصواب أنه يكفر تارك الصلاة وإن لم يجحد وجوبها، والكافر يكفيه التوبة، قال الله جل وعلا: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ [الأنفال:38]، وقال جل وعلا: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا [الزمر:53]، فالتوبة تجب ما قبلها وليس عليك قضاء إذا كنت لا تصلي كما قلت في السؤال. نعم.
المقدم: وبالنسبة للصلوات التي تركها.
الشيخ: لا يقضي الصوم ولا الصلاة التوبة تجب ما قبلها.
المقدم: طيب جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.
المقدم: وبالنسبة للصلوات التي تركها.
الشيخ: لا يقضي الصوم ولا الصلاة التوبة تجب ما قبلها.
المقدم: طيب جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.