الجواب:
المعروف عند أهل العلم: أن الزكاة لا تصرف للمساجد، هذا الذي عليه جمهور أهل العلم، وهو المعروف عن السلف الصالح، ومن بعدهم أن الزكاة ليس من مصارفها تعمير المساجد، ولا تعمير المدارس، وأشباه ذلك، بل هي لأصناف ثمانية، وليس منها تعمير المساجد، بل ما يتعلق به من قال بذلك كلمة في سبيل الله وفي سبيل الله ذكر العلماء أن المراد بها المجاهدون (الجهاد).
فالذي صرف زكاته في المساجد؛ ينبغي له أن يقضيها، وأن يصرفها في جهاتها، ويكون ذلك عمل بر له أجره، وثوابه، فيقضي مثل ما صرف في المساجد، ويخرجه في جهات أخرى للفقراء، والمساكين، وفي المجاهدين، أو في المؤلفة قلوبهم.
المقصود: أنه يقضي ما صرف يعني ذلك الذي صرفه يقضي بدله في مصارف الزكاة.