الجواب:
نعم، توفي وما خلف نقودًا، ما جاءه من النقود أنفقها -عليه الصلاة والسلام-، لكن خلف أراضٍ في خيبر وفي فدك أراضٍ للمسلمين؛ لمصلحة المسلمين، الرسل والأنبياء ما يورثون دينارًا ولا درهمًا، إنما يورثون ما ينفع المسلمين، ما تركوه فهو صدقة، تصرف في مصالح المسلمين، كما قال ﷺ: نحن معاشر الأنبياء لا نورث، ما تركناه فهو صدقة هو ما ورث دراهم ولا دنانير، وإنما خلف أرضًا في خيبر وفدك، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.