الجواب:
يقال: علاماتها الكبرى، ما هي بالصغرى، علاماتها الكبرى بقي عشر آيات: خروج المهدي، وخروج الدجال، ونزول عيسى ابن مريم، وخروج ليأجوج ومأجوج، وهدم الكعبة، ورفع القرآن، وآية الدخان، وخروج الدابة، وطلوع الشمس من مغربها، وآخر الآيات نار تحشر الناس إلى محشرهم، هذه الآيات التي بقيت نسأل الله السلامة، وآخرها طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة، بعدها لا يقبل عمل من إنسان، إذا جدد عمل لا يقبل: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ [الأنعام:158].
إذا طلعت الشمس من مغربها الإيمان الجديد لا يقبل، والإسلام الجديد لا يقبل، وبعدها الآية الأخيرة وهي حشر الناس، خروج النار من المشرق تحشرهم إلى محشرهم، تبيت معهم حيث باتوا، وتقيل معهم حيث قالوا، حتى يصلوا إلى محل محشرهم الذي تقوم فيه الساعة، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.