الجواب:
لا حرج في هذه القسمة، الزوج له الحرية في أن يعطيك، ويعطي زوجة أخيه، وزوجة عمه وزوجة أبيه، وله أن يعطي أيضًا من يرى من قريباته، لا حرج عليه في ذلك، ولا يجوز لك أن تكرهي ذلك، أو تضرري من ذلك، أو يكون عليك مشقة من ذلك إذا أحسن إليك، وأعطاك ما يجب لك من الكسوة والنفقة، فلا حرج عليه، إذا وسع الله عليه، وأحسن إلى زوجة أخيه من باب الصلة، ومن باب البر بأخيه، والمجاملة لأخيه، كونه سكن عندهم أيضًا، هذا من مكارم الأخلاق، ومحاسن الأعمال أن يكرم زوجة أخيه وزوجة عمه وزوجة أبيه.
وكذلك من مكارم الأخلاق أن يحسن إلى جيرانه وأقاربه جميعًا من ذكور وإناث.
فينبغي أن تعينيه على هذا الخير، وأن تكوني زوجة صالحة تعين على الخير، وتساعد على بر الوالدين، وعلى صلة الرحم، وعلى إكرام الجيران، إذا أعطاك حقك، فإذا أعطاك ما يجب من الكسوة اللائقة، والحاجات اللائقة، ثم وسع الله عليه، وأعطى زوجات إخوته، أو أعطى أخواته أو عماته أو خالاته، أو نساء جيرانه على وجه ليس فيه ريبة ولا فتنة، فلا بأس بذلك، والحمد لله، هذا كله عمل طيب مشكور، ينبغي لمثلك أن يساعده على هذا، ويشكره على هذا؛ لأنه من مكارم الأخلاق، ومحاسن الأعمال إذا أدى حقك، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.