الجواب:
ينبغي لك أن تحرص على الزيارة، ولكن لا يلزمك، إذا كانت الزوجة عندك الحمد لله، أما الزوجة فلا بد أن تكون عندك تنقلها إليك، أو تزورها بين وقت وآخر، في ستة أشهر أو أقل؛ لأن الوقت خطير، والمجتمع الآن فيه شر كثير.
فالواجب عليك أن تتحرى ما يسبب حفظ زوجتك، وسلامة عرضها بأن تنقلها إليك، أو تسافر إليها بين وقت وآخر، ليس بطويل؛ لعفتها ومراعاة أحوالها وشؤونها، والإحسان إليها إلى غير ذلك.
أما الوالدان والأقارب فيكفي المكاتبة والكلام الطيب، أو الكلام بالهاتف، وإذا تيسرت الزيارة فهذا أكمل وأحسن، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.