الرد على القائل: إن الحجاب دافع للتطلع والافتتان بالمرأة

السؤال:

ما رأيكم فيمن يرى أن حجاب المرأة المسلمة، وتسترها يكون سببًا في الشوق إلى رؤيتها، وأنها إذا كشفت وجهها، وذراعيها يكون سببًا في عدم الشوق إلى التطلع، أو النظر إليها؟

الجواب:

هذا من دسائس أعداء الله، وهذا من مكائد الشيطان، يقول لهم أعداء الله، ويقول لهم الفجرة من الناس: لو تكشفت، لو أنها كشفت وجهها، وذراعيها؛ صار ما عدى لها قيمة، ولا أهمية، ولا ينظر الناس إليها، وإذا تحجبت؛ فتن الناس بها، هذا من مكائد الشيطان بعد قد يقولون لها: لو أنها مشت عارية؛ لكان أحسن، هذا النتيجة، نسأل الله العافية.

الحاصل: أن هذا من مكائد الشيطان، ومن مكائد أعداء الله، والله جعل الحجاب مانعًا للشر؛ قال في كتابه العظيم، وهو أصدق القائلين: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53] هكذا يقول ربنا يقول: إن الحجاب أطهر لقلوبنا، وقلوب النساء جميعًا؛ فدل ذلك على أن عدم الحجاب أخبث للقلوب، ليس أطهر للقلوب، وأنه ينجسها.

فتاوى ذات صلة