الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فلا حرج عليها في لبسه، والذي قال لها: إنه حرام عليها لبسه قد غلط، عفا الله عنا وعنه، فعليها أن تلبس، فلها أن تلبسه ولا حرج في ذلك.
وعليها أن تؤدي الزكاة بعدما علمت بوجوب الزكاة، أما السنوات التي مضت عليها وهي لا تعلم فليس عليها شيء.
ولكن بعدما علمت عليها أن تزكي إذا تم الحول عليها أن تزكي عن الذهب إذا بلغ أحد عشر جنيهًا ونصف، إذا كان الذي عندها يبلغ أحد عشر جنيهًا ونصف، من قلائد وأسورة وخواتم وغير ذلك، يوزن الجميع فإذا بلغ الجميع أحد عشر جنيهًا ونصف بالجنيه السعودي، أو أكثر من هذا فإن عليها الزكاة كل سنة، وهي ربع العشر، في الألف خمسة وعشرون، وفي الألفين خمسون، وهكذا، في عشرة الآلاف مائتان وخمسون؛ ربع العشر، وعليها التوبة والاستغفار عما حصل من التقصير.
وأما اللبس فلا حرج عليها أن تلبس قبل الزكاة وبعد الزكاة، نسأل الله للجميع الهداية، نعم.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.