حكم قراءة السور في الصلاة حسب ترتيب المصحف

السؤال:

صليت مرة ببعض الأصدقاء صلاة جهرية، وقرأت في الركعة الأولى سورة الفلق، وقرأت في الثانية: إِذَا زُلْزِلَتِ [الزلزلة:1] وبعد الانتهاء من الصلاة قال لي أحدهم: يجب أن تكون القراءة حسب ترتيب السور في القرآن، ولا يجوز أن تسبق سورة على سورة. 

آمل الإفادة، جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

هذا هو الأفضل أن يرتب على حسب ما في المصحف، لكن لو عكس لا حرج، ليس بحرام، فقول القائل لك: لا يجوز، هذا غلط، هو جائز، لكن تركه أفضل، فإذا قرأت الزلزلة تقرأ ما بعدها، وإذا قرأت قُلْ أَعُوذُ بِربِّ الفَلَقِ [الفلق: 1] تقرأ قُلْ أَعًوذُ بِربِّ النّاسِ، [الناس: 1] لكن لو أنك قرأت مثل ما فعلت الفلق، ثم قرأت ما قبلها قرأت إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ [النصر:1] أو الكافرون، أو قرأت الزلزلة، كل ذلك لا حرج فيه، وقد ثبت عن عمر أنه قرأ سورة النحل، ثم قرأ بعدها سورة يوسف، وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قرأ البقرة، ثم النساء، ثم آل عمران، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، إذًا الترتيب والحالة هذه...
الشيخ: مستحب فقط.

المقدم: مستحب فقط.

الشيخ: ليس بحرام، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا.

فتاوى ذات صلة