الجواب:
الواجب أن تقضيه هي، وليس لأحدٍ أن يصوم عنها وهي موجودة، أما لو كانت قد ماتت صام عنها غيرها، لكن مادامت موجودة، فالواجب عليها أن تبادر، وأن تصوم جميع الأيام التي أفطرتها، وعليها مع ذلك إطعام مسكين عن كل يوم لكونها أخرت الصيام بدون عذر، فعليها الصوم، وعليها إطعام مسكين عن كل يوم، وعليها التوبة مع ذلك، فعليها أمور ثلاثة: الصيام، والتوبة، وإطعام مسكين عن كل يوم؛ وذلك نصف صاع من قوت البلد، مقداره كيلو ونصف تقريباً، من تمرٍ، أو أرز، أو حنطة، أو شعير، هذا الواجب عليها، فعليكم أن تنصحوها، وأن تجتهدوا في حثها على البدار بأداء الواجب، قبل أن يحل بها الأجل، نعم.
المقدم: كونها مصابة بربع شلل، كما يقول سماحة الشيخ؟
الشيخ: ما يمنع، ما دام تستطيع الصيام ما يمنع، ولو هي مقعدة، إذا كانت تستطيع الصيام الحمد لله، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.