هذه رسالة وردتنا من خميس مشيط من المرسل (ع. ج. ع) يقول فيها: هو أنني حجيت في عام تسع وتسعين وثلاثمائة وألف هجرية أول حجة، ولا زالت أول حجة حتى الوقت الحاضر، وحدث عندي في الحج أنني قضيت جميع المناسك، ولكن حدث أنني رميت يوم العيد الجمرة الكبرى، وفي اليوم الثاني رميت جمرة واحدة فقط، وهو عن طريق النسيان، مع عدم المعرفة الكاملة، وفي اليوم الثالث رحت مع جماعة ورميت الجمرات الثلاث، ولكن نسيت أني رميت جمرة واحدة اليوم الثاني، وما ذكرتها إلا بعد حين، يقول: يعني بعد سنة أو سنتين ونصف تذكرت التي ما رميت، ويريد إفتائه ما الذي عليه؟ وما يجب عليه في هذا المقام؟
وفقكم الله.
الجواب:
عليه أن يهدي هديًا يذبح في مكة، عليه ذبيحة عن ترك الرمي الذي تركه في الحادي عشر، يذبحها في مكة، يعني يوكل ثقة، أو هو بنفسه يأتي يذبحه في مكة؛ إما ثني معز، أو جدع ضان، مثل هدي التمتع والقران، سواء مثل الضحية يذبحها في مكة ويقسمها بين الفقراء عما ترك من الرمي، نعم، وهذا يجبر عنه، يجبر الحج.
السؤال: لكن لو حج ورماها مع الـ ...
الجواب: لا ما تجزئ؛ فات وقتها، فات وقتها، نعم.