حكم ترك الموظفين الصلاة في جماعة

السؤال:

إذا كان الإنسان رئيسًا في عمله، وكان لا يؤدي الصلاة مع الجماعة، وكذلك بعض من تحت إدارتي لا يؤدون الصلاة، وقد نصحوا بأدائها، ولكنهم امتنعوا بحجة أنهم يؤدونها عند انصرافهم من العمل، فما حكم ذلك؟

الجواب:

هذا الذي له رئيس لا يصلي مع الجماعة، أو بعض أصحابه، هو يجتهد هو ومن معه إخوانه، والموظفون يجتهدون حتى يصلوا جماعة، ولا يتأسون برئيسهم في ذلك، يصلون جماعة، ويجتهدون في ذلك، والرئيس ينصح، فإن نفع فيه ذلك وإلا رفع أمره إلى من فوقه، وإلى رئيس الهيئة، أو إلى من يرى السائل أن عنده قدرة على إنكار هذا المنكر، ولا يغفل، ولو ما سمى نفسه، ولو كتب أنا الناصح أن فلان الرئيس الفلاني، أو المدير الفلاني، ما يصلي مع الجماعة .. إلى أمير بلده، إلى قاضي المحكمة، إلى وزير الداخلية، وما أشبه ذلك، إلى المشايخ الآخرين، ما في مانع من باب التعاون على البر، والتقوى، المصيبة السكوت، وعدم التعاون، هذه المصيبة التي تكثر الشر، وتقلل الخير، أما إذا يسر الله التعاون بين المسلمين هذا يكتب، وهذا ينكر مشافهة بالأسلوب الحسن، وهذا يتصل بمن يرجو أنه ينفع إذا حصل التعاون في الغالب يحصل خير كثير.

فتاوى ذات صلة