الجواب:
الصواب أنه لا يعيد، ما دام لم يعلم إلا بعد الفراغ من الصلاة، سواءً كان ناسيًا أو جاهلًا، فصلاته صحيحة، ومن أدلة ذلك: أنه ﷺ صلى في نعليه، وفيها قذر، فأخبره جبرائيل أن بهما قذرًا، فخلعهما، ولم يعد أول الصلاة.
ومن أدلة ذلك: قوله -جل وعلا-: رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا [البقرة:286] قال الله: قد فعلت يقول النبي ﷺ: إن الله قال: قد فعلت.
المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.