الجواب:
القنوت له معاني، منها: دوام الطاعة، ومنها الخشوع، ومنها السكوت، لكن ورد القنوت في الوتر أن يأتي بدعوات بعد الوتر علمها النبي ﷺ الحسن بن علي، إذا رفع الركوع في الركعة الأخيرة التي يوتر بها يقول بعد الركوع، وبعد الذكر المشروع: ربنا ولك الحمد.. إلى آخره، يقول: اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت؛ تباركت ربنا وتعاليت، اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك.
هذا المشروع في قنوت الوتر، سواء كان أوتر في أول الليل، أو في وسط الليل، أو في آخره، وهذا علمه النبي ﷺ الحسن بن علي قال: علمني الرسول ﷺ كلمات أقولهن في قنوت الوتر: اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت هذا نهاية خبر الحسن، وزاد في رواية أخرى أن النبي ﷺ كان يقول في وتره: اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك وإن زاد دعوات أخرى غير طويلة فلا بأس، نعم.