الجواب:
لا بأس بذلك إذا كان يقرأ ما تيسر من القرآن، ويدعو لهم بالدعوات، وينفث على المريض، لا بأس أن يحدد الأجر الذي له.
كما وقع لبعض الصحابة مع لديغ لدغ، وكانوا نزلوا بهم، ولم يضيفوهم، فجاءوا إليهم يطلبون من يرقي ليرقي هذا المريض، فقالوا: إلا أن تضربوا لنا سهمًا، فضربوا لهم شيئًا قطيعًا من الغنم، فرقوه حتى عافاه الله، وسلموا لهم نفس الأجرة، وبلغوا النبي ﷺ فأقرهم على ذلك.