الجواب:
لا حرج في ذلك -إن شاء الله-، لا حرج؛ لكن إذا أمكن تعليمهم خارج الصلاة يكون أكمل، خارج الصلاة حتى إذا دخلوا في الصلاة، إذ هم قد تعلموا، وإذا رفعت الصوت بعض الشيء حتى يفهموا فلا بأس.
وإذا بلغ السبع تأمرونه يروح المسجد يصلي مع الناس، والجارية تصلي معكم، تتعلم منكم، وما دون السبع ابن خمس وابن ست لا بأس إذا تعلم، وإلا فصلاته غير صحيحة حتى يبلغ السبع، لكن إذا تعلم لا بأس.
أما الواجب فهو العناية بمن بلغ سبعًا حتى يتعلم ويستفيد، المرأة تصلي معكم وتعلمونها، والولد إذا صلى معكم فلا بأس، وإن أمرتوه بالذهاب إلى الصلاة مع الرجال فهو السنة، وإذا بلغ عشرًا يضرب حتى يصلي مع الناس، نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.