الجواب:
نعم، الواجب على كل زوج أن ينفق على زوجته، وعلى أولاده، وأن يتقي الله في ذلك، إلا إذا كان عندها مال، وسمحت فلا بأس، وإلا فالواجب عليه أن يتقي الله، وأن يراقب الله، وأن ينفق عليها، وعلى أولادها نفقة مثلها، هذا هو الواجب، قال النبي ﷺ في الأزواج: وعليهم رزقهن وكسوتهن بالمعروف على الزوج كسوة الزوجة بالمعروف، يكسو أولاده، وقال تعالى: وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [البقرة:233].
فالواجب على الزوج أن يتقي الله، وأن ينفق على الزوجة، وعلى الأولاد النفقة التي تنفق على أمثالهم، يعني: النفقة التي تناسب مثلهم، لا إسراف، ولا تقتير، إلا إذا كانت امرأة غنية وسامحته، وأنفقت على نفسها فلا حرج.