الجواب:
لا نعلم حرجًا في تربية الطيور ونحوها كالدجاج والحمام، وكما تربى الأغنام وغير ذلك، هذه مثلها، فلا حرج في ذلك، والزعم بأن فيها شر، أو تجلب الشر على البيوت، كل هذا لا أصل له، بل هي لا حرج فيها، ولا بأس بها، فالطيور التي أباحها الله لا بأس بتربيتها كالحمام والدجاج وأشباه ذلك، مما يتربى في البيت، وينتفع به صاحب البيت بالبيع أو الأكل، كل هذا لا حرج فيه، كما تربى الأرانب، وتربى الأغنام وأشباهها، كالإبل والبقر، كل هذا لا بأس به، ولا حرج فيه إذا لم يكن فيه أذى، إذا كانت هذه الطيور لا تؤذي الجيران، بل تكون مقصوصة لا تؤذي الجيران أو طائرة، لكنها لا تؤذي الجيران فلا حرج في ذلك.