الجواب:
يقول الله سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] فعليه أن يتوضأ لكل صلاة، ويتحفظ بخرقة، أو نحوها على فرجه، ويغسل ما أصاب بدنه وثيابه، أو يغسله له زوجته أو أولاده، ويجزئه ذلك، كل صلاة يتوضأ، ولو أن خرج منه بعد ذلك في الوقت، فيتوضأ للظهر، ويصلي ويقرأ القرآن من المصحف، لا بأس، حتى يجيء وقت العصر، فإذا جاء وقت العصر يعيد الوضوء مرة أخرى، إذا خرج منه شيء، وهكذا المغرب، وهكذا العشاء، وهكذا الفجر .
والفراش يطهر له، يغير الرداء، طاهر، يصلي عليه كل صلاة، إذا كان الرداء أصابه بول يؤخر، لكن يجاب بداله، أو يغسل ما أصابه في كل وقت، وإذا نزل به شيء وهو يصلي لا يضره، مثل المستحاضة التي يجري بها الدم دائمًا فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] لكن في الوقت، إذا خرج الوقت يعيد الوضوء ويعيده، ويغسل ما أصاب ثوبه، أو يبدله، وهكذا، فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.