الجواب:
عليك أن تهجرهم وتقاطعهم ما داموا لم يقبلوا النصيحة، وهم على الحال التي ذكرت من قطعهم الصلاة، وبعدهم عن الخير، فينبغي لك أن تهجرهم، وأن تقاطعهم حتى يهديهم الله، هذا هو الواجب، بل هذا هو السنة المؤكدة، وبعض أهل العلم يرى وجوب ذلك وجوب المهاجرة والقطيعة لهم لضلالهم، وبعدهم عن الخير.
لكن إذا اتصلت بهم بعض الأحيان، رجاء أن يهديهم الله بالدعوة والتوجيه والإرشاد فلا بأس، وإن يئست منهم فلا مانع من هجرهم ومباعدتهم بالكلية، وقد هجر النبي ﷺ ثلاثة من الصحابة؛ لما تركوا الغزوة معه بغير عذر.
فالحاصل: أن هؤلاء ينبغي أن يهجروا وعلى الأقل يكون هجرهم سنة مؤكدة حتى يهديهم الله، ويردهم إلى الصواب.
نسأل الله لنا ولهم الهداية.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خير الجزاء.