الجواب:
صحيح «المبطون شهيد» وهكذا من يصيبه داء الجذام، والغريق شهيد، والحريق شهيد، كل هذا من فضل الله -جل وعلا-، يكتب له أجر الشهداء؛ لكنه يغسل، ويصلى عليه.
أما شهيد المعركة الذي يموت في المعركة في سبيل الله، هذا لا يغسل، ولا يصلى عليه، كما فعل النبي ﷺ في قتلى أحد دفنهم في دمائهم، ولم يغسلهم، ولم يصل عليهم.
أما من مات بسبب الغرق، بسبب الحرق، أو البطن، فهذا يغسل، ويصلى عليه، وله أجر الشهيد، نعم.
المقدم: الله أكبر! أحسن الله إليكم يا سماحة الشيخ.