هل تأخر زواج الفتاة سببه الذنوب والمعاصي؟

السؤال:

من أسئلة هذه السائلة من جمهورية مصر العربية تقول: بأنها هي وأختها الكبرى لم تتزوجا بعد بالرغم من أن تقول الزميلات البنات تزوجن وأنجبن، فهل يعد ذلك من سخط الله علينا؟
الشيخ: أعد.
السؤال: تقول: أنا وأختي الكبرى لم نتزوج بعد، بالرغم من أن زميلاتنا البنات تزوجن وأنجبن، فهل يعد ذلك من سخط الله علينا، حيث إن هناك حديث يقول: إن العبد يمنع الرزق بالذنب يصيبه؟

الجواب:

ليس بلازم، قد يكون أسباب أخرى غير الذنب، ربنا حكيم عليم -جل وعلا-، قد يبتلى الإنسان بأسباب أخرى بغير الذنوب، قال تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ [الشورى:30] فقد يكون كسبه غير الذنب، قد يكون أسبابًا فعلها سببت تعطيل تلك الحاجة، وقد تكون ذنوب ومعاصٍ فعلها سببت في منع حاجته، فالأسباب كثيرة، منها المعاصي، وقد تكون أسباب أخرى غير المعاصي، فعليكما سؤال الله، والضراعة إليه، يسهل أمركما، وأبشرا بالخير، الإنسان يتسبب ويسأل ربه في السجود، في آخر الصلاة، في آخر الليل، يسأل ربه أن الله يعطيه ما يحب من الزواج وغيره، نعم.

المقدم: أحسن الله إليكم يا سماحة الشيخ.

فتاوى ذات صلة