الجواب:
عليه التوبة إلى الله؛ لأنها جريمة، ومنكر عظيم، وكبيرة من الكبائر؛ فعليه التوبة إلى الله، وعليه القضاء، وليس عليه كفارة، الكفارة في الجماع خاصة في نهار رمضان، أما الفطر بالأكل والشرب ونحو ذلك؛ ليس فيه كفارة، بل فيه التوبة إلى الله، والندم والعزم ألا يعود في ذلك، وكثرة الاستغفار مع القضاء، قضاء اليوم الذي أفطره.
أما حديث: من أفطر في يوم من رمضان عامدًا لم يقضه صيام الدهر وإن صامه هذا حديث ضعيف عند أهل العلم، ليس بصحيح، حديث مضطرب ليس بصحيح، والصواب: أنه يقضي يومًا فقط، مع التوبة إلى الله ، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.