الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فإن كنت فقيرًا لا تستطيع الكسب، وليس عندك ما يقوم بحالك فلا حرج، إذا كان ما تعطيك والدتك من الحانوت لا يضر والدك فلا بأس؛ لأن عليه أن ينفق عليك، كما تأخذ الزوجة من مال زوجها حاجتها، وإن لم يرض، وإن لم يعلم؛ لأن عليه أن ينفق عليها، أما إن كنت في غنى وفي سعة فليس لك أن تقبل ذلك إلا بإذن والدك، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.