الجواب:
إذا سمح وعفا عن أخيه، ولا سيما إذا كان محتاج فقير، أو يدعي أن عليه مشقة إذا سامحه عن مال أو مظلمة عنده له مظلمة ضربه أو سبه وسامحه، فأجره عند الله -جل وعلا-، فهو أفضل له، يقول الله سبحانه: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ[الشورى:40] ويقول : وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى[البقرة:237] ويقول النبي ﷺ: ما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًا لكن إذا كان العفو يجر الشخص للشر والفساد ويعينه على الباطل، فالأفضل عدم العفو، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.