الجواب:
نعم، الدم محرم، وهو الدم المسفوح كما في الآية الأخرى: أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا [الأنعام:145] وهو الدم الذي تحصل إراقته عند الذبح، هذا هو الدم المحرم.
وهكذا أنواع الدماء التي تسفح من الحيوانات من بني آدم وغيرهم، أما الدم الذي يكون في اللحوم بعد الذبح .... اللحم ... يوم الدم، هذا لا يضرها؛ لأنه ليس مسفوحًا.
وإذا نقل الدم لأخيه، منه إلى أخيه المحتاج على وجه لا يضر المنقول منه؛ فلا بأس إذا أقر الطبيب أن هذا الشخص مضطر إلى الدم، وتبرع له أخوه بدم لا يضره؛ فلا حرج في ذلك؛لعموم الأدلة في شرعية عون الإنسان لأخيه، مثل قوله ﷺ: من كان في حاجة أخيه؛ كان الله في حاجته مثل قوله ﷺ: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه فإذا أقر الطبيب أن هذا الدم ينفع هذا المضطر، ولا يضر المأخوذ منه؛ فلا بأس.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.