الجواب:
يستحب للمصلي أن يكثر من الدعاء من الدعوات الطيبة، ومن أحسن الدعاء: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني، وقالت عائشة -رضي الله عنها-: يا رسول الله! إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.
ومن الدعاء الطيب أن يسأل الله رضاه والجنة، وأن يتعوذ بالله من غضبه والنار، ومن الدعاء الطيب أن يقول: اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل، ويسأل ربه كل خير، الباب مفتوح والحمد لله.... الرب يقول: من يدعوني؛ فأستجيب له ويقول سبحانه في كتابه العظيم: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم [غافر:60].
فيتحرى المؤمن الدعوات الطيبة الجامعة يدعو بها ربه في ليله، وفي نهاره، وفي آخر الصلاة، وفي السجود، وعند الإفطار، وعند السحور يدعو ربه، يسأل ربه من خير الدنيا والآخرة، ويتحرى الدعوات الواردة في دعاء النبي ﷺ يتحراها، وهي موجودة في كتب السنة، وفي كتب الأذكار والدعوات، وقد جمعنا في هذا كتابًا موجزًا مختصرًا ذكرنا فيه جملة من الأذكار والدعوات الطيبة التي كان يدعو بها النبي -عليه الصلاة والسلام- وسميناه (تحفة الأخيار فيما يتعلق بالأدعية والأذكار) وهو يوزع من دار الإفتاء، نسأل الله أن ينفع به المسلمين، نعم.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.