صفة الرضاع المحرم وما يترتب عليه

السؤال:

مع بداية هذه الحلقة نعود إلى رسالة الأخت (نالة. ح. ع) من المملكة، أختنا عرضنا بعض أسئلة لها في حلقة مضت، وبقي لها في هذه الحلقة بعض الأسئلة: في أحد أسئلتها تقول: رضع ابن عم والدتي مع خالي، فأصبح أخًا له من الرضاعة، فهل يصبح ابن عم والدتي خالًا لي من الرضاعة؟ 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد. 

فإذا رضع ابن عمك، أو ابن عمتك مع خالك من جدتك، أم أمك؛ فإنه يكون أخًا لأمك، وأخًا لخالك، إذا كان الرضاع خمس رضعات، فأكثر، حال كونه في الحولين، والرضعة كونه يمسك الثدي، ويمتص اللبن، ويصل إلى جوفه، ثم يطلق الثدي، ثم يعود في المجلس، أو في وقت آخر حتى يكمل خمس رضعات، فهذا يكون حينئذ أخًا لأمك، وأخًا لجميع أولاد الجدة المرضعة، بشرط أن يكون في الحولين قبل أن يفطم، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة