الجواب:
كذلك ورد عن النبي ﷺ أنه قال: النظافة من الإيمان لكنه حديث ضعيف، ومعناه صحيح، معناه جاء في أحاديث أخرى، هذا الحديث رواه الترمذي بإسناد ضعيف: النظافة من الإيمان ولكن ليس سنده صحيحًا، ولكن في المعنى جاء عن النبي ﷺ: أن من شعب الإيمان إماطة الأذى عن الطريق.
وأخبر ﷺ أنه رأى في أجور أمته لما عرضت عليه أجور أمته: القذاة يخرجها الرجل من المسجد وقال ﷺ: إن الله جميل يحب الجمال وشرع الغسل من الجنابة، وعند الذهاب إلى الجمعة، وتغسيل الميت، كل هذا فيه نظافة، وفيه معنى آخر من التطهير.
فالمقصود: أن الأدلة الشرعية دلت على شرعية النظافة من الأوساخ، وأن المؤمن لا يدع الأوساخ في ثيابه وبدنه، بل يزيلها، وهكذا في الطرق، يزيل الأذى عن الطريق؛ لئلا يتأذى المسلمون بذلك، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.